~*¤ô§ô¤*~ الجزء الرابع ~*¤ô§ô¤*~
هذا هو اليوم الأول لجين في عملها كانت متحمسة جداً
صباح الخير أنت الأنسة وعد صحيح ...أجل أنا هي..تفضلي سأوصلكِ إلى الشركة فقد طلب مني المدير أيصالكِ
وعند وصولهم قال لها السائق بأن تتجه إلى الطابق الأول إلى مكتب الأستعلامات
دخلت جين إلى الشركة وهي تمشي بخطوطات متناسقة وواثقة بنفسها وأتجهت نحو المصعد وصعدت للطابق الأول وألتفتت حولها حتى وجدت مكتب الأستعلامات
صباح الخير ياأنسة انا جين آرسلت من قبل شركة إيبلا للعمل هنا مع شركتكم فأين
سأبدأ بعملي ...هلا أعطيتني من فضلكِ بطاقتك الشخصية...حسنا تفضلي هذه بطاقة عملك هنا لكي تستطعين دخول شركتنا متى ما شئتي
و الأن تفضلي معي إلى الطابق الثاني ستعملي مع الأستاذ أحمد والأستاذ فؤاد والأنسة مايا
صباح الخير أستاذ احمد صباح الخير أستاذ فؤاد هذه الأنسة جين التي آرسلت من قبل شركة إيبلا و ستعمل معكم و أظن أن المدير أخبركم بهذا الأمر والان عن أذنكم
صباح الخير سعيدة بالعمل معكم أنا جين فرد عليها فؤاد أهلا ياأبنتي أذن أنت من اختاروها لهذا المشروع لا بد من أنكِ مجتهدة في عملكِ و الأفضل به حتى أرسلوا شابة للعمل بهذا المشروع
تفضلي وأجلسي هنا سنبدأ به عندما تصل الانسة مايا فضحك أحمد و قال ما بالك يا أستاذ فؤاد ستأخذ الفتاة منا هكذا دعني أتحدث معها قليلا
ما رأيكِ يا أنسة جين فأحمر وجه جين من الخجل و كانت السعادة تغمرها للتعرف بأشخاص جدد و خاصة بأنهم لطفاء جداً معها
مقاطعة أخيرة لكم فقط لأعرفكم عن زملاء جين الجدد بالعمل الأستاذ فؤاد هو سيكون رئيس العمل بالمشروع يبلغ الخمسون من العمر
الأستاذ أحمد لا يزال في منتصف الطريق يبلغ الثلاثون من العمر ماهر بأقناع الأخرين بأفكاره و سيعمل أيضاً بالمشروع مع جين
و لكي لا أقاطعكم مجدداً ساعرفكم بالشخصية الثالثة قبل ظهورها الأنسة مايا مرحة تكره العمل الطويل تحب أن تطفي روح الدعابة في أثناء العمل الجاد
و مع ذلك فهي مثابرة في عملها و تحاول دوماً تقديم الأفضل تبلغ السابعة و العشرين من العمر و هي مخطوبة الأستاذ أحمد و ستعمل أيضاً معهم نعود الان
حسناً لنتعرف على بعضنا أكثر إلى أن تأتي مايا فهي تتأخر دائماً صاحب هذه العبارة كان الأستاذ أحمد
فقاطعه الأستاذ فؤاد و قال لجين أنا من سيعرفكِ على أحمد و مايا أول معلومة ساخبركِ بها أنهما خاطبان فقاطعه أحمد و قال له و لما أخبرتها بهذا من الأن
فقاطعه فؤاد قائلاً و لماذا لا تريدني أن أخبرها بهذا من الان هل بدأت بالتخطيط لخطبتها حسناً أنتظر حتى تأتي مايا و سأخبرها بخطتك
فأسرع أحمد بالقول لا..لا كنت أمزح فحسب أفعل أي شي فقط لا تخبر مايا بأي شي فأنت تعرفها و تعلم ما ستفعله لو أخبرتها بشيء كهذا فضحك الجميع
وتوجه فؤاد بحديثه لجين و قال لها أعتبرهما كأولادي و آهلا بأنضمامك لعائلتنا هذه ستكون مايا سعيدة بأنضمامكِ لنا
فجاء صوت ضاحك قائلاً صباح الخير جميعا كيف حالكم هل تأخرت حسناً أعرف الجواب نعم بكل تأكييد تأخرتي يا مايا
و الأن أخبروني ماذا كنتم تتحدثون عني فقد سمعت أسمي هيا أخبروني فقال فؤاد أهلا مايا لابأس لقد اعتدنا عليكِ
أما لذكر أسمكِ فقد كنا نعرف جين عليكِ و نخبرها كم أنتِ كسولة في العمل و كم تتأخرين فضحكة مايا و قالت هذا مستحيل لن تفعلوا بي هذا لا تصدقيهم يا جين
أنا أفضل منهم بالعمل لكن لديهم بعض الغيرة مني لذا يخبرانك بهذه الأشياء عني فهمس فؤاد لجين و قال آرأيتِ قلت لكِ تحب أن تضيف المرح دائما هي مشاكسة
أقتربت مايا من جين و قالت لها مرحبا بكِ بيننا أنا أدعى مايا فردت عليها جين آهلا بكِ سعيدة بمقابلتكِ و أنا أسمي جين
فقاطعهما فؤاد قائلاً أسمعي يا مايا خاطبك أحمد بدأ بالتخطيط لخطبة جين فصرخت مايا بأعلى صوتها مااااااااذا و أسرعت نحو مكتبه
و قالت له هل هذا صحيح هل ما أسمعه حقيقة فنزل أحمد عن الكرسي قليلا و قال أهدئي يا مايا كيف لي أن أخطب سواكِ يا اميرتي أهدئي آرجوكِ
أنه يمزح معكي فحسب ثم ليس عليكِ أن تظهري مزاجكِ الحاد أمام جين أنه يومها الأول عودي لمكتبكِ آرجوكِ
مالذي فعلته يا أستاذ فؤاد قل لها أنك تمزح فقال فؤاد نعم..نعم أمزح معكِ فحسب لأراكِ غاضبة
فضحك أحمد ضحكة خفيفة و قال لها هل رأيتِ هو يمزح فحسب هيا عودي لمكتبكِ لنبدأ العمل
فضحكة جين من كل قلبها و شاركها الجميع الضحك و من ثم جلس كل منهم في مكتبه ليبدأو بالعمل
و جلست جين مرتاحة و قالت بنفسها الحمد لله زملائي بالعمل رائعين و لطفاء جداً أنا مرتاحة جداً و مضى نصف اليوم و هم منهمكين بالعمل
( وأخيراً انتهى وقت العمل أنها الساعة الثانية... )
فقالت جين وهي تضحك كل هذه السعادة لأن وقت العمل انتهى وقال أحمد أن مايا هكذا دائما لا تصدق متى ينتهي وقت العمل
وقال فؤاد أنها كسولة تأتي أخر واحدة وتذهب أول واحدة فضحك الجميع وقالت مايا أنا أستغرب منكم ألا تشعرون بالملل من العمل تأتون أول الأشخاص
وتذهبون أخر الأشخاص هذا كثير عليكم الأستمتاع قليلاً بحياتكم تعلموا مني فضحك الجميع و قالوا نعم معكِ حق يا مايا
هيه جين مارأيكِ بأن أصطحبكِ بجولة لتتعرفي على المدينة ونتناول الغداء معاً...حسنا يسرني هذا
حسنا إلى اللقاء نلتقي غدا أستمتعوا بوقتكم هيا بنا ياجين مارأيكِ بان نتناول الغداء أولا لأني أشعر بالجوع
ومن ثم نذهب للسوق فضحكت جين وقالت موافقة فانا أيضا جائعة...أذن اتفقنا هيا ساخذكِ إلى أفضل معطم
وركبتا بسيارة مايا حمراء اللون وانطلقتا و كانت جين تشاهد الطريق من النافذة و كانت مستمتعة جداً فهذه مدينة جديدة تتعرف عليها
هذا غير أنها كانت متشوقة لتتعرف على المدينة التي عاش بها شامل وصلتا للمطعم و تناولتا الغداء و مايا لم تكف عن أضحاك جين
فقد كانت تروي لها كيف تقابلت هي و أحمد لأول مرة و ماذا فعلت به من أشياء كثيرة و كيف بدأت قصة حبهما
فمر الوقت بسرعة و بقيا في ذاك المطعم حوالي الساعتين و بعدها قررتا قضاء ما تبقى من الوقت في التسوق فنهضتا و خرجتا من المطعم
مارأيكِ بهذا المعطم ياجين ألم يكن جميل والطعام فيه شهي فقالت جين ونبرة الضحك بكلامها أجل كان أختياركِ جيداً
وبينما هما تخرجا من المعطم وتمشيان إلى حيث سيارة مايا و مايا تتحدث إلى جين و تضحكان صادفتا مجموعة من الشباب
و قد كان من بين هذه المجموعة شامل و صديقه هشام فقد أصبح شامل يخرج مع أصدقائه أكثر بعد أن واعدهم أن يصبح في حال أفضل
أي من اليوم الذي كان به نشيط و هو اليوم الذي أتت به جين إلى مدينته فالنكمل
و عندما كانت مايا و جين تضحكان و تمشيان إلى سيارة مايا أصتدمت مايا بأحد شباب المجموعة فلم تعرف ماذا تفعل فقد خجلت منه و بدأت بالأعتذار
و تقول أنا أسفة يا سيدي لم أكن أقصد أسفة فقال لها لا عليكِ يا أنسة المهم أنكِ بخير هل حصل لكِ شي فقالت له لا أنا بخير شكراً لك و أسفة مرة أخرى فقالت جين لمايا هيا بنا يامايا
فنظر الشاب لجين و ملامح الدهشة بدت واضحة عليه و لم يعد ينطق بكلمة واحدة و كأن صاعقة قد نزلت عليه فقد كان ذاك الشاب هو شامل
جين لم تنتبه للشاب بأنه شامل لأنها لم تنظر لوجهه و أيضاً مايا سحبتها من يدها بسرعة من خجلها لكي تذهبا
لكن شامل بقى واقف في مكانه مندهش من الذي رآه و عندما ركبتا في السيارة و مايا تكاد أن تغاد من أمام المطعم نظرت جين لوجه الشاب و هنا أصابتها هي أيضاً الصاعقة
فقد تعرفت أليه و لكن لم تعلم ماذا عليها أن تفعل فبقيت شاردة الذهن و لم تنطق هي ايضاً بكلمة واحدة
خرج هشام ليرى لماذا شامل لم يدخل للمطعم إلى الأن فنادى عليه شامل..شامل ما بك لما تقف هنا
هيا دعنا نذهب و نتناول الطعام فلم يرد عليه شامل فأقترب منه و صرخ بأذنه شاااااااااااامل فصرخ شامل على هشام مابك
لما تصرخ بأذني لما فعلت هذا فرد عليه أنت السبب فقد كنت أسألك ماذا تفعل هنا ولما لم تدخل فلم تجبني ماذا حصل لك
فقال له شامل هشام أضربني فرد هشام ماذا...ماذا تريد هل جننت لكن على الرحب و السعة سأضربك بكل سعادة
و ضربه لكمة على وجهه و قال له هل أنت سعيد الأن هيا بنا أنا جائع فأمسك شامل بيد هشام و قال له هشام أنا لا أحلم هشام جين هنا لقد رأيت جين أنا متأكد
فقال له لقد تأكدت أنت الأن مجنون بشكل رسمي يا صديقي هنيئاً لك و هنيئاً لي عليك لدي صديق مجنون يا فرحة قلبي بك
كفاك سخرية يا هشام أنا أكلمك بكل جدية أقسم لك أنها جين..لكن شامل كيف ستأتي جين إلى هنا أنها من بلد آخر
فلماذا ستاتي إلى هنا و مالذي ستفعله هنا هيا بنا ناكل و كفاك أحلاماً أنها أحلام اليقظة لا أكثر هيا و سحبه من يده و أدخله للمطعم
و كان شامل يقول بنفسه لا لم أكن أحلم أنها هنا نعم هي هنا لا أدري كيف و لماذا لكنها هنا و سأبذل جهدي لكي أجدها حتى لو أضررت ان أمشي كالمجنون بشوارع المدينة كلها
و جلس شامل و أصدقائه يتناولون طعام الغداء و لم يكف شامل عن التفكير بجين
أكملت مايا وجين طريقهم وكانت جين شاردة الذهن وتقول بنفسها مستحيل...مستحيل أنه شامل مستحيل ان اخطئ به انه هو
و بينما هي لا تزال شاردة و تفكر بشامل وصلتا إلى مكان التسوق فنادت عليها مايا هيا بنا يا جين لقد وصلنا دعينا نتسلى قليلا و إن أعجبكِ شي قولي لي اليوم سيكون على حسابي أتفقنا
ضحكت جين و قالت شكراً لكِ لكن هذا أصبح كثير فردت عليها مايا لا تقولي شيئاً كهذا أنا سعيدة بمقابلتكِ
أنتِ الان أختي الصغيرة و لن أعاملك إلا هكذا هيا دعينا الأن نذهب للتسوق لو بقينا هنا نتكلم ستغلق المحلات و لن نشتري شيء فضحكت جين و قالت نعم هيا بنا
و عندما كانتا في التسوق جين لم تستطع التوقف عن التفكير بشامل و عادت للشرود كانت تخرج من محل و تدخل في آخر من دون أن تنتبه لشي حتى دخلتا إلى آخر محل و كانت شاردة
فنادت عليها مايا هيه جين أنا أتحدث إليكِ وانتِ لست هنا ماذا حدث منذ أن خرجنا من المعطم و ركبنا السيارة و أنتِ هكذا...لا شي أنا أسفة يامايا ماذا كنت تقولين فضحكت مايا وقالت لقد وصلنا إلى أفضل مكان للتسوق
جين مارأيكِ بهذا الفستان هل يناسبني...أجل انكِ كالأميرة به يناسبك جداً..شكرا لكِ ياجين ساحضركِ دائما معي إلى السوق ولن أصطحب أخي دائم التذمر ضحكت جين وقالت حسنا يسعدني القدوم معكِ أنا في الخدمة دائماً
نظرت مايا إلى ساعتها وقالت لقد تاخرنا أصبحت الساعة السابع دائما لا أنتبه للوقت عند وجودي في السوق
دعينا نعود الان سأوصلكِ إلى الفندق وبعدها أذهب للبيت..ضحكت جين وقالت لا عليكِ فقد أمضيت وقت جميل معكِ..حسناً هاقد وصلنا للفندق
أذهبي و آرتاحي لابد بأنني أتعبتكِ معي اليوم و غداً لدينا عمل كثير ..لا تقولي مثل هذا الكلام يا مايا حقاً أستمتعت كثيراً بقضاء الوقت معكِ
ثم ألم تقولي لي أني أختكِ فهذا معناه أنه لا يوجد بيننا حواجز كالتي تذكرينها لا آريد أن أسمع كهذا الكلام ثانية حسناً إلى اللقاء الأن و لا تتأخري غداًً عن العمل ...ضحكت مايا و قالت سأحاول لأجلكِ
فقالت جين حسناً شكرا لكِ على أيصالي أراك غدا إلى اللقاء..إلى اللقاء ولاداعي للشكر ياجين
صعدت جين إلى غرفتها وأستلقت على سريرها وهي تشعر بالتعب وبنفس الوقت كانت تشعر بالسعادة لانها تعرفت على مايا الفتاة المشاغبة وعلى أحمد وفؤاد الذين كانوا لطفاء معها
وأيضا لانها ألتقت بالمصادفة ب شامل لكنها شعرت بشي من الحزن لأن الذكريات التي تجمعها بشامل قد عادت لها من جديد
فكلما حاولت أن تبتعد تجد نفسها تقترب من تلك الذكريات أكثر فأكثر وغطت بالنوم بعد كل ذلك الفكير
وصلت مايا إلى منزلها وصعدت إلى غرفتها وهي تشعر بالتعب والنعاس وتشعر أيضا بالسعادة لأنهاأمضت وقت جميل مع جين
وقالت أنها فتاة لطيفة أتمنى لها كل خير لكن يا ترى لما كانت شاردة الذهن طول الوقت هل هناك شيء آزعجها يا ترى
لا أدري لكن آمل أنها بخير بكل الأحوال ستخبرني لو أن هناك شيء أزعجها أو أن هناك شيء تريده فالأن أنا أختها الكبيرة
آآآآآه كم هذا الشعور جميل لطالما أردت أن يكون لي أخت صغيرة لطيفة يبدو أن أمنيتي تحققت أخيراً
علي النوم بسرعة لكي أذهب غداً بكل نشاطي علي أن آخذ جين لأماكن أكثر هياااا للنوم
موضوع: الحب المحفور في القلب3 
السبت 09 أكتوبر 2010, 13:40
