سوف انسحب بهدؤ واغادر حياتك بلا ضجيج.. فالمشي في طريق الأوهام قصيره مهما طال...
هل سنمضي في سفينه نعرف انها لم ولن ترسو .. وهل ساعيش عمري في خضم الاحتمالات بين نعم ولا وربما..
اريد ان استريح وارسو في مينأ يحتضنني فقد تعبت من السفر والهواجس التي تنغص على رحلاتي...
سأختار طريق الواقع بحقيقته وليس الوهم بجاذبيته...
ارهقتني التفكير في ماهية علاقتنا: تحبني ام تتلاعب بعواطفي........
سأ كف عن الكلام وسأحتمل تبعات قراري....ليست انانية مني أوهروبا ولكنها في الحقيقه ايثار مني...
كل قرار له خريبه وانا مستعده لتحمل بثعاته خير لي من الاستمرار في رحلة لا أرى لها مرسى ونهايتها تبدو لي مبهمه...
ساغادر عالمك حتى اثبت لك اني فتاة قويه ولست ضعيفه كما تخالني...قد يبدو المرؤ ضعيفا حين يعشق لكن صدقني فعندما
اتغاضى عن أخطائك فلأن قلبي متسامح بطبيعته ليس إلا...
كفى فماعاد عالمك يستهويني... كنت أخالك رجلا غير كل الرجال.. وضعتك في هاله ما كدت تصمد فيها طويلا...
سقطت من عيناي حين أدركت أن معاملتك الطيبه لي وتوددك ليس سوى أسلوب تنهجه لبلوغ مقاصدك الدنيئه...
أنت الخاسر صدقني فلا أنت حققت هدفك ولا تركت تلك الصوره البريئه التي أحتفظت بها في خيالي...
لقد مسحتها كما مسحت أسمك من قائمتي...
سأغادر وأمضي في رحلتي وخطواتي الصادقه آملة بلقاء أخر يليق بمشاعري البريئه...
سأتجاهل كل التساؤلات والإحتمالات قفقد تعلمتأان الصدق مهما كان مؤلماإلا أنه أفضل الخيرات...
والحقيقه برغم مدها انك لم تحبني لاجل نفسي الطيبه بل عشقتني كما تعشق الوردة لجمالها.. إن لمستها أضعتها وتركتها تدبل وحيده...
قد أبدو لك مثل الوردة لجمالها كما تصفني دائما لكن صدفني فقلي أجمل لأنه مثل الجوهرة النادره...
أريد رجلآ يحبني لأجل نفسي الباقيه وليس اجمالي الفاني...
فوداعآ للأبد فلا أنت ذاك الرجل الذي أبحث عنه ولا أنا تلك الفتاة التي تبحث عنها...........