فضل
الذكر الجزء 2 :
وعن عبد الله
بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي
فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال :" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
وقال صلى الله عليه
وسلم:" من قرأ حرفاً من كتاب الله به حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول :
{الم } حرف؛ ولكن : ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف ". وعن عقبة بن عامر رضي
الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال :" أيكم
يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم
ولا قطيعة رحم ؟" فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال :" أفلا يغدو أحدكم
إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث
خير لهُ من ثلاث ٍ، وأربع خير لهُ من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل" وقال صلى
الله عليه وسلم:" من قعد مقعداً لك يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن
اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم
ترة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " .
وقال صلى الله
عليه وسلم :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل
جيفة حمار وكان لهم حسرة ".