كان من عادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى مكان بعيد يتعبد فيه.وكان هذا المكان يسمى غار حراء ولم يكن صلى الله عليه وسلم يعبد الأصنام يوما كباقي الناس في قومه.ولكنه كان يشعر بوجود الله.
وعندما بلغ سن الأربعين نزل عليه أمين الوحي جبريل عليه السلام وهو يتعبد في الغار.وقرأ عليه.
وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة فضمه الوحي جبريل عليه السلام ثلاثل مرات حتى قرأها.ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى بيته يرتعش من شدة الموقف قائلا لأهله: " دثروني.زملوني.زملوني" وحكى لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها ما حدث له.فأخذته إلىابن عمها ورقة بن نوفل وكان رجلا عالما.فأخبره أنه نبي هذه الأمة.