Ackemi
بطاقة الشخصية الورقة الشخصية: 5
| موضوع: القذافي يتجه إلى بوركينافاسو محملا بسبائك الذهب وملايير الدولارات الأربعاء 07 سبتمبر 2011, 01:55 | |
| استبعد المسؤول الإعلامي بالمجلس الليبي بأمريكا الشمالية أشرف الثلثي أن يكون القذافي وأتباعه قد نجحوا في الهروب إلى النيجر بعد أن اختاروا وجهة بوركينافاسو بدون تغطية فرنسية. وأكد في اتصال مع الشروق أن خروج موسى إبراهيم وتوعده للثوار على لسان القذافي مجرد تمويه مدروس لإيهام العالم بأن القذافي لايزال في ليبيا "القذافي والعديد من أتباعه تمكنوا من الفرار من منطقة سبها بعد أن ضمنوا تغطية أو مساعدة فرنسية، وإلا كيف استطاعوا التنقل في 250 مركبة من سيارات وشاحنات دون أن يتفطن الثوار والمراقبون الموزعون في كل مكان للموكب الطويل. واعتقد أن فرنسا اضطرت إلى هذه الخطوة حقنا لدماء الليبيين ويبقى الأمر مجرد تخمين منطقي".
- وكشف في معرض حديثه واستنادا إلى معلومات قال أنها مؤكدة أن القذافي
ومن معه ممن قصد النيجر كانوا محملين بسبائك الذهب وسيولة مالية بملايير الدولارات ووقود وهو مؤشر آخر على أنهم تلقوا ضمانات كافية للمجازفة. وكان قد سبق الموكب المسمى ضاو منصور الذي تمكن من الوصول إلى النيجر لتهيئة عملية المرور.
- وعن سر اختيار بوركينافاسو، رجح المسؤول الإعلامي فرضية العلاقات
التاريخية الوطيدة التي تربط القذافي بهذا البلد ورئيسه "التاريخ يؤكد أن علاقة القذافي ببوركينافاسو لم تكن عادية، فإضافة إلى الاستثمارات، أعلن الرئيس نيته في استقبال القذافي إذا ما اختار وجهته، رغم ان بوركينافاسو من الدول التي أمضت اتفاقية روما التي تقضي بتسليم المطلوبين من طرف محكمة العدل الدولية".
- وتفاءل الثلثي بالنتيجة التي أفضت إليها المفاوضات بين
الثوار ووجهاء بني وليد وسرت "أصبحت سيطرة الثوار تامة وكاملة على ليبيا بعد نجاح الثوار في المفاوضات مع سكان بين وليد وسرت".
- وأشار الثلثي في معرض حديثه إلى الشروق إلى إن الأيام الأخيرة كشفت عن
تغيير واضح في لهجة وخطاب القذافي وأبنائه، حيث تحول الحديث من تهديد ووعيد إلى استعطاف على غرار خرجة ابنه الساعدي منذ أيام عندما حمل سيف الإسلام المسؤولية وقال إن والده رجل كبير ومريض. وهي أول خرجة أبانت ضعف القذافي وأتباعه "لقد أدرك القذافي ومن معه أن الوقوع في يد الثوار أصبح وشيكا وكان يخشى ان يحاكم في ليبيا أكثر من خشيته أن يسلم إلى محكمة الجنايات الدولية، ذلك أن الجرائم التي ارتكبها وأبناؤه والموثقة وحسب القانون الليبي، فعقوبة الإعدام هي نهايته الحتمية، وعليه عمد إلى عملية ذر الرماد في العيون والتمويه بخروج موسى إبراهيم على التلفزيون وفي حديثه إلى بعض الوكالات يلملم قواه ويتوعد باسترجاع ليبيا وتحريرها من المتمردين مثل ما فعل في قناة الرأي ليلة أول أمس.
-
| |
|