اليوم ذهبت كعادتي إلى مكاني المفضل إلى تلك الشجرة فوق التل
الذي كان يتزين بالمرج الأخضر والزهور الجميلة وقطرات الندى التي تزيدها جمالا
وكانت نسمات الربيع تهب على المكان بلطف
لكن هذه المرة كنت مختلفة شي ما تغير بداخلي شي يشعرني بالدفئ والأمان
جلست ألاعب الزهور
فسألتني ماسر هذا الشرود والسعادة
فشعرت بالحيرة الشديدة بداخلي ولم أعرف بماذا أجيبها
فاخبرتها بأني لا أستطيع الأجابة
و بأني لو جمعت كل الكلمات والمعاني فلن أستطيع
وصف مابداخلي و وصف هذا الشخص هذا الحبيب
الذي أصبح فارس أحلامي وملك قلبي
فمهما وصفته بأجمل الكلمات فلن أصف بها ألا القليل منه
وقلت لها في الماضي كان قلبي وحيداً .... كان عالمي صغيراً
لا يسكنه أحد ... كان خالياً من كل شيء حتى الحب
.. كان هادئاً بارداً مظلماً تحركه هبات النسيم ....
واليوم سكن قلبي هذا الملاك الذي غير مجرى حبي... أصبح
شريكي بكل شيء .... أشعل نيران قلبي بحطب أسمه
حطب الحب حتى تملكني واصبح حبي الوحيد ..
أصبح قلبي دافئاً بقربه ... يحيطه النور ونسيم الحب
يداعبه .... أصبح هذا الملاك كل شيء بحبي...
لقد امتلك قلبي وسكن به أدخل الربيع إليه وجعله أجمل من الربيع ...
أنام على صوته وأستيقظ على لحن حبه ....
عندما أتذكره أتذكر كلماته تصرفاته و صوته الذي سكن عقلي
أشعر وكأني سأحلق بالسماء كالعصافير ...
لقد سلب مني تفكيري وعقلي وقلبي ....وكاني ولدت من جديد على يديه ...
عندما يحضنني بين ذرعيه تغمرني سعادة كبيرةأشعر بحبه وحنانه ودفئ قلبه...
أصبح روحي والدم الذي يجري بعروقي .... أحببته
بصدق .... وجننت بحبه ولم اعد افكر باي شي اخر
في الوجود ... في كل يوم استقيظ بابتسامة تشرق
مع شروق الشمس لاسمع همس شفتيه ... وانام
لاراه ملكاً لأحلامي .... هو من حرك قلبي ...و من
جعله يدرك ان للحياة طعماً جميلاً .... وان الوحدة
هي العودة للممات من جديد .... وان الحب هو
الرابط الاول الذي يربط بين الناس قبل روابط الدم
.... ومهما قلت لكِ من أجمل التعابير ... وسطرت
بها دفتر أشعاري ... فلن أصف الا القليل منه ...
وقلت لها أخبريني الأن ماذا سأقول لكِ بعد عنه
كيف لي أن أصف حبيبي
ونظرت لها فرأيتها أصبحت حائرة وقالت لي
معك حق فمهما وصفتي ومهما أخبرتيني عنه وحتى ان جمعتي
كل الكلمات وأجمل المعاني فلن تستطيعِ وصفه
فليس هناك شي يستطيع وصفه لاألمومك على حيرتكِ هذه
بعد كل ماسمعته منكِ عنه...
وقالت لي هل أستطيع أن أطلب منكِ هذا الطلب
قلت لها بكل تاكيد تفضلي قالت أريد ....
أريد ... ان تاتي به إلى هنا لكي أرى هذا الملاك
الذي أمتلك قلبكِ وأصبح حبه يجري بدمكِ
فقلت لها بابتسامة تحمل كل الحب والحنين والسعادة
بالتأكيد سأتي معه في المرة القادمة فالمكان سيزداد جملاً بوجوده