السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في يوم مضى
ضاقت نفسي و رق حسي
و صارت عيني دموع وانطفات في لبي الشموع
شعرت بألم عميق واندلع في صدري حريق
و فجأة تظرت إلى النجوم ومسحت كل عبراتي و نسيت الهموم
و بدات احدق للافاق أفكر في ما مضى و للطفولة انا باشتياق
فرددت كلمات كتبتها في فينات أنسأتني أكبر مأساة
و وددت ان تشاركوني كلماتي و ألحاني
و أبيات أنشودتي أقدمها لكم بكل عفويتي
يا زمان عد بي للوراء كي أرسم درب العطاء
و أعيش لحظات طفولة و براء في زمن ساده الصفاء
يا ألحان عودي
إلى طير الجودي
امنحينا عبير الورود
ليحلق الأمل للبعيد
و نقول للزهور غردي
الأمل سلاحي ومفتاحي و نبراسي
لأحصد ثمار النجاح في آخر غلسي
يا أحزان هيا اذهبي لمنضي كالشهب
نشق الدرب كاللهب و ننشر السلم الذي يمحنا ذهبا
الربيع قادمٌ لتزهر البراعمٌ
و يشم النسيمٌ فيعم الأمن و السلم
يا زمان صرنا أبطالا و أشبالا
مضينا نحو المنالا
و نلنا خير ما يمكن أن ينالا
يا زمان هيا ابتسم و بالألوان هيا استحم
و مع الألحان هيا انسجم فإننا دوما نحب الخير و السلام
يا زمان عد بي للوراء كي أرسم درب العطاء
و أعيش لحظات طفولة و براء في زمن ساده الصفاء
هنا تنتهي قصيدتي و اختم أنشودتي
هذا حلم حياتي له اسعى حتى مماتي
و لن أسمح لأي معاناتي ان تبعدني عنه لانه كل طموحاتي
فيا من أراد سلاما ولكل الأكوان وئاما
فلا ينسى أن ربه وهبه للعمل المفيد أياما
فيها يحقق أحلاما ويبتعد عن ما يجلب له ظلاما
أتمنى تكونوا واعين لتفهموا رسالتي من عمقي الذي لا يكف عن الأنين
و أرجو أن لا تكونوا مملين و تقولوا هذه أحلام أطفال و ما نحن أتون به هو المبين
يا اصقائي معذرة على شقائي
لأنكم أنتم أشقائي تفهموا مسعاي و شقائي
في الاختتام أقول هذا الكلام
هذه هي أمنيتي فالتي من اجلها ينبض قلبي
و لها بنيت دربي
من اجلها أشق كل صعبي
و لكم جميعا أكن كل حبي
فحاولوا جهدكم إرضاء ربي
و اتبعوا درب رسوله محمد حبيبي
و ابتعدوا عن طريق الشيطان الكذوب
أرجو ظان تعجبكم هذه الموضوع
فهو كل ما لدي لأكتبه لكم يا اعلى و اغلى الأصدقاء
فأشعلوا لي هذه الشموع
و انا بانتظار التعاليق في كل الأجواء و كل الأرجاء
مع أحر تحياتي
أختكم عبير السلام
موضوع: امنيتي الدائمة في قصيدة صغيرة 
الجمعة 24 أبريل 2009, 00:47
