الأصدقاء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأصدقاء العرب


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب المحفور في القلب4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nagisa

nagisa



بطاقة الشخصية
الورقة الشخصية: 5

الحب المحفور في القلب4 Empty
مُساهمةموضوع: الحب المحفور في القلب4   الحب المحفور في القلب4 I_icon_minitimeالإثنين 25 أكتوبر 2010, 14:44

[center]

~*¤ô§ô¤*~ الجزء الخامس ~*¤ô§ô¤*~







أستيقظت جين كعادتها نشيطة و متفائلة بأن اليوم سيكون أفضل و العمل سيكون أفضل ذهبت لتغسل وجهها و هي تقول بنفسها يا آلهي هاقد مضى علي أسبوع هنا في هذه المدينة و مايا ترين كل ما هو موجود هنا
لكن لا زال هناك مكان آريد الذهاب إليه لكن كيف..كيف أذهب لهناك و وعدي كيف لي أن خلفه ثم ضربت نفسها بلطف و هي تقول هيا هيا كفاني تكاسل و هيا إلى العمل آرتدت ملابسها و ذهبت مسرعة لعملها
و أما بالنسبة لشامل فقد حافظ على وعده و أصبح يأتي مبكراً لعمله و يذهب آول شخص ليقود سيارته في آرجاء المدينة لعله يلتقي ب جين مجدداً
وصلت مايا إلى عملها متأخرة كعادتها و لكنهم يسامحونها دوما بسبب أبتسامتها الدائمة و أشراقها في كل صباح و هي تقول لهم صباح الخير جلست خلف مكتبها وتابعت كلامها
قائلة لاأصدق فقد مضى الأسبوع سريعا ونحن مع جين هاقد أصبح ل جين أسبوع تعمل معنا وهي لا تزال على نشاطها والعمل يتقدم بشكل رائع
لا أصدق بانها ستتركنا وتغادر فقد اعتدنا عليها ألا يمكنها ان تبقى معنا فقال فؤاد معكِ حق يامايا فقد مضى الأسبوع بسرعة وأعتدنا على وجود جين معنا
فضحك فؤاد وقال لكن هناك من أمضى معها وقت أكثر منا ولم يتعلم منها كيف لا يتأخر عن العمل ويكون نشيط فضحكت مايا وقالت لا تحلم حتى أن أتي يوماً بوقتي
لكن لم تقل لي أين همااحمد وجين فدخل أحمد حينها و قال أنظري يا جين من آتى أخيراً لعمله أكسل موظفة في الشركة كلها هنا
ياللدهشة لكن مايا هل آتى كل الموضفين حتى أتيتي أنظري جيداً لعلى هناك موظف لم يحضر بعد فهذا لا يجوز
عليكِ أن تكوني أنتِ الأخيرة فردت عليه مايا كفاك سخرية مني و إلا سألغي لك قدومك لمنزلي غداً
فقال أحمد يالكِ من فتاة علي أن أتأكد أنكِ خطيبتي لا أصدق أن هناك خطيبة تهدد خطيبها بأن تلغي له زيارتها فضحك الجميع على هذا الثنائي الذي لا مثيل له
ثم عادت مايا و طرحت السؤال على أحمد و جين أين كنتما فرد أحمد و هل من الضروري ان تعلمي كل شاردة و واردة
حسناً قبل أن تصرخي بوجهي أنا أمزح معكِ سأخبركِ كنا عند المدير وقالت جين وقد أعجبته فكرتنا ويريدنا ان نكملها
طبعاً مايا لم تهتم بالأمر بما أنه عن العمل و غيرت الموضوع و قالت هيه جين إلى أين تريدين الذهاب اليوم مارأيكِ بأن نذهب إلى المكان الأول
الذي أخذتكِ إليه ذلك المطعم هل تذكريه فقال فؤاد لا يا مايا أنسي هذا الأمر اليوم...اليوم جين ستبقى معي فقد طلبت من زوجتي أعداد الغداء
ستتناول الغداء اليوم معنا وسأجمعها بعائلتي فانا متاكد بأنها أشتاقت لجو العائلة فقالت مايا حسنا لقد غلبتني هذه المرة
وقالت جين لكن أستاذ فؤاد لاداعي لكي تتعب نفسك و عائلتك معي...لاتقولي هذا ياجين فأنتِ أصبحتِ مثل أبنتي فقد حدثتهم عنكِ وأرادوا ان يتعرفوا عليكِ
فضحكت مايا وقالت أنظر إليها كيف أحمرت خجلاً تبدو أجمل وهي هكذا دعونا نبقيها هكذا دائماً وشاركها الضحك فؤاد وأحمد وقالوا معكِ حق هذه المرة يامايا
فاحمرت جين خجلاً أكثر وشاركتهم الضحك فقال أحمد حسناً اليوم أنتِ متفرغة يا أنسة مايا فهل لي من وقتكِ و تقبلين دعوتي للغداء فاليوم أنا أيضاً متفرغ..حسناً و لما لا دعنا نذهب سوية اليوم
مضى الوقت بسرعة و هم يتناقشون و يعملون سوية فقال فؤاد هيا بنا ياجين لقد أنتهى وقت العمل إلى اللقاء ياأحمد ومايا وأستمتعوا بوقتكم
فأستقلاه المصعد وهباطا إلى الطابق الأول وأتجاها إلى حيث سيارة فؤاد وأتجه فؤاد إلى منزله ولم تعرف جين لما شعرت ببعض التوتر عندما أنطلق بسيارته
وعندما وصلا إلى المنزل رن فؤاد جرس البيت ففتحت أبنته وقالت أهلا أبي ..أهلا نهى أين هي والدتك
فردت نهى وقالت أنها في المطبخ أبي ألن تعرفني بضيفتك أنها جين صحيح..نعم هذا صحيح هذه هي جين هيا تفضلي بالجلوس يا جين و سأذهب أنا إلى والدتك وأعتني أنتِ ب جين..حسنا ياأبي لا تقلق على جين ..سعدت بلقائك يا نهى كيف حالكِ..بخير وانتِ..بخير أيضا هل تدرسين فقالت نهى أجل أنا أحسدك لانك انتهيت من الدراسة فأنا لا أزال بالجامعة
فضحكت جين وقالت هل أقدم لكِ نصيحة أبقى بالجامعة فهذا أفضل لكِ من العمل فضحكت نهى وقالت مع ذلك انا أفضل العمل على الدراسة
وقطع صوت ضحكهم صوت فؤاد وهو يناديهم للمائدة وعندما وصلتا قال فؤاد ل جين هذه زوجتي
فقالت جين مرحبا ياخالة كيف حالكِ سعدت بالتعرف عليكِ..فقالت زوجة فؤاد اهلا بكِ بيننا ياجين لقد حدثنا زوجي عنكِ وأحببنا التعرف عليكِ
تفضلي بالجلوس لنتناول الغداء فقالت جين شكرا لكِ ياخالة أمممم يبدو شهياً لقد أتعبتي نفسكِ وتبادلوا الحديث فيما بينهم وعندما أنتهوا قالت زوجت فؤاد ل نهى أذهبي أنتِ وجين
للحديقة وانتظروا هناك حتى انتهي من تنظيف المائدة وأتي بالشراب فقالت جين لا سنساعدك وثم نذهب إلى هناك جميعاً فانتهوا من التنظيف بسرعة وحضروا الشراب وخرجوا للحديقة
وعندها رن هاتف جين فردت عليه وقالت بنهاية محادثتها حسنا ياأمي أنتظري ساعة وسأدخل لكي اتحدث إليكم واغلقت جين هاتفها فقال فؤاد لها هل كانت هذه والدتكِ
أجل أنها هي ..هل تريد شي..لا فقط تريد التحدث معي عن أذنكم الان علي أن أذهب..فقال فؤاد لا يزال الوقت مبكراً ياأبنتي أنتظري قليلاً سيأتي أبني بعد ساعة وسيوصلكِ هو..لا داعي ياعمي لاأريد أن أتعبكم معي أكثر من هذا
فأجابها فؤاد وقال لا يوجد هناك أي تعب نهى خذي جين إلى غرفة أخاكِ لكي تتحدث إلى أهلها إلى أن ياتي اخاكِ..حسنا ياأبي تعالي معي ياجين فقالت جين بخجل شكرا لك ياعمي
وصعدتا جين و نهى إلى غرفة أخيها شغلاتا الحاسوب و عندما أشتغل قالت جين ما هذه الصورة هل أنتِ من وضعها فأجابتها نهى لا هذا أخي له ذوق غريب أعرف
فضحكت جين و قالت معكِ حق كان عندي بعض من هذه الصور أهداني أياها أحد أصدقائي المقربين جداً عندما رايتها للمرة الأولى قلت أن ذوقه غريب لكن لو نظرتي لها جيداً ستجدين أنها جميلة
و قالت بنفسها ياألهي منذ فترة طويلة لم أفتح إيميلي ترى هل شامل موجود الأن أم أنه غير متواجد ترى هل سأجد قليلاً من المفاجأت
لا أريد أن اكلم أحد بعد كل هذه المدة سأدخل و أنا مخفية فتحت جين إيميلها و رات أن لديها الكثير من الرسائل أستغربت منها و قالت بنفسها من من يا ترى كل هذه الرسائل
و قررت أن لا تفتحها فهي لا تريد أن ترى شي و بدأت تكلم والديها و لكن لم تستطع المقاومة لأكثر من نصف ساعة و من ثم فتحت البريد لترى الرسائل
و هي تحادث والديها فوجدت أغلب الرسائل قد أتت من شامل و بعضاً منها من باقي أصدقائها فترددت بفتح رسائل شامل و عادت للتفكير هل تفتح الرسائل لتقرأها أم لا
و بعد طول تفكير قررت قراءة البعض منها فقد كانت تريد أن تقرأ ما كتبه لها الذي أمتلك قلبها كل هذه السنوات فتحت أحدى الرسائل و كان مكتوب بها
( جين عودتي أرجوكِ لن أستطيع تحمل بعدك عني أكثر من هذا هيا أدخلي أنتِ حبيولا أستطيع العيش من دونك....)
شعرت جين برغبة كبيرة بالبكاء حتى أنها تمنت مقابلة شامل رغبت أن يدخل و هي تتحدث مع والديها تمنت مقابلته مرة ثانية
و لو للحظة فكانت ترغب لو أنها تستطيع أن تضمه وتبكي بين يديه رن هاتفها و هي تتحدث مع والديها و تقرأ رسائل شامل فلم تكن تريد أن ترد عليه فانهت الأتصال
و وضعته بجانب الحاسوب و تابعت محادثة والديها و قراءة الرسائل أنتهت جين من محادثة والديها و كذلك من قراءة الرسائل و شامل لم يدخل في ذلك الوقت
بعدما أنهت محادثتها مع والديها و بينما كانتا جين و نهى تتحدثان نسيت جين إقفال إيميلها ثم أقترحت نهى على جين أقتراح فقالت جين ما رأيكِ بمضايقة أخي
قالت لها و كيف تريدين أن تفعلي هذا قالت أن أخي يكره ان يعبث بحاسوبه أحد و يكره ان يغير هذه الصور
ما رايكِ أن نغير هذه الصورة فقالت حسناً لا بأس ستكون ممازحة لطيفة له لا أظنه سيغضب كثيراً من فعلتنا هذه
و غيرتا الصورة إلى صورة اتفقتا عليها هما الأثنتان و كانت لفتاة من فتيات الأنمي


********


( لقد مضى أسبوع منذ ان رأيتها وإلى الأن لم أستطيع أن أراها مرة اخرى...)
كانت هذه العبارة ل شامل قالها عندما كان يوصل هشام إلى منزله فقال هشام ألا زلت تفكر بها لقد كنت تتوهم ياشامل كيف ستاتي جين إلى هنا
فأجابه شامل أنها هي أنا واثق لن أخطئ ب جين أبداً ماذا علي أن أفعل حتى أراها لقد كنت طيلة هذا الاسبوع و أنا أجول الشوارع لكن دون أي فائدة لم ألمحها حتى فرد هشام عليه وقال دع هذا الأمر للقدر ولله سبحانه وتعالى ياشامل
فان كانت هي فعلاً جين وكان مكتوب لكما بان تلتقيا فستلتقي بها قريبا كن واثق من هذا لا تستعجل الأمور ياشامل فقط كن صبوراً
وقاطعهما رنين هاتف شامل ..أنه أبي ماذا يريد مني الأن فأجابه أهلا أبي ماذا هناك هل تريد شيء..أين أنت ياشامل إلى الأن تعال إلى المنزل
فأجابه شامل حسنا ياأبي ساتي أنا في طريقي..حسناً سانتظرك لا تتأخر
فقال هشام ل شامل ماذا كان يريد منك ..لا أعلم ساذهب لكي أرى لعله يريدني من أجل أن يعرفني على تلك الفتاة التي يعمل معها...أنت لم تخبرني و تقول لي أنك مشغول ب جين و أنت ستذهب لتتعرف على فتاة جميلة و من دوني ...أصمت آرجوك يا هشام مزاجي لا يحتمل مثل هذا الكلام
أنها كأي فتاة ماذا ستكون لن تستطيع أن تأخذ مكان جين لا هي و لا أي فتاة أخرى بالعالم ..حسناً يالعنادك أذهب الأن قبل أن يغضب والدك لتاخرك هيا أذهب و اخبرني بما سيحصل معك
فضحك هشام وقال صدقني ما تمر به كل يوم ينفع أن أكتب به قصة و سأنال الجائزة الأولى بهذه القصة و لكن شامل نظر له نظرة باردة
و قال له أنزل من السيارة قبل أن أقتلك و أنتهي منك هنا هيا أنزل فضحك هشام و قال حسناً لا تغضب كنت أمزح معك فحسب إلى اللقاء و أعتني بنفسك جيداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sperenza

sperenza



بطاقة الشخصية
الورقة الشخصية:

الحب المحفور في القلب4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب المحفور في القلب4   الحب المحفور في القلب4 I_icon_minitimeالإثنين 25 أكتوبر 2010, 19:15

تكاد تشبه حكايتي مواهاهاهاهاهاهاهاه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوة كتير و الله بدي البقية هلا محال اصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب المحفور في القلب4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب المحفور في القلب1
» الحب المحفور في القلب2
» الحب المحفور في القلب2
» الحب المحفور في القلب3
» الحب المحفور في القلب5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأصدقاء العرب :: قسم الفنون :: منتدى القصص :: منتدى القصص الرومانسية-
انتقل الى: